التوراة أنزلت علي موسي (س) في اليمن و عسير ارض بني اسرائيل

اماكن لجوء و معيشة و خروج بني اسرائيل
اماكن لجوء و معيشة و خروج بني اسرائيل

إثيوبيا و السودان أنقذا بني إسرائيل و يعقوب و يوسف و موسي عندما لجؤا اليها من المجاعة و اقاموا فيها تقريبا 400 عام. و اليهود و اليهودية تم صنعهم بواسطة الفرس التركمان و هم ليسوا من بني اسرائيل
التوراة أنزلت علي سيدنا موسي (س) في اليمن و ليس في سيناء و خروج بني اسرائيل كان عبر ارتريا او جيبوتي.
خروج بني اسرائيل كان سنة 1438 ق م اي في عهد تحتمس الثالث و لا يوجد اي دليل او مستندات علي تواجد سيدنا يوسف (س) و لحق به بني اسرائيل في مصر و لا صراع او عبودية او أدلة علي المصائب التي حلت قبل الخروج.
معني ذلك ان سيدنا يوسف لم يباع في مصر و لم يعمل بها وزير و ان الخروج لم يكن من مصر و بالتالي فإن بني اسرائيل لم يلجؤا لمصر و لم يقيموا فيها 400 عام.
المرجح هو ان سيدنا يوسف عمل في اثيوبيا و لجأ بني اسرائيل لها و اقاموا فيها و بعد صراع لهم تسبب فيه ليفي و أبناءه مع الاثيوبيين تم ملاحقتهم نتيجة لأفعالهم بعد موت يعقوب و يوسف الذين كانوا محترمين و محبوبين لدي حكام و شعب إثيوبيا.
و استمر الصراع بني اسرائيل و الاثيوبيين حتي ميلاد سيدنا موسي و تفاقم بعد أن قتل موسي مواطن إثيوبي كان يتشاجر مع عبري. و يتضح ان سيدنا موسي هرب بعد هذه الحادثة الي النوبة السودانية و أقام فيها حوالي 20 عام و تزوج من بنت النبي شعيب و هو نوبي ثم أمره الله عز وجل بالعودة و إخراج بني إسرائيل من إثيوبيا و بعد تردد عاد مع زوجته صوفوره (زوهره) ليقود بني اسرائيل للخروج من اثيوبيا و العودة لليمن
و هذا الخروج تم عبر مضيق باب المندب الي اليمن و لم يكن عبر سيناء.
و نسل بني اسرائيل مع الاثيوبيين هو الاقرب لدين سيدنا موسي
بينما اليهودية فهي ليست دين و لكنها برنامج سياسي اخترعه التركمان الفرس بعد 700 سنة من وفاة سيدنا موسي
و بالتالي اليهود في اسرائيل و العالم ليسوا اقرب عرقيا لبني اسرائيل من شعوب اليمن و اثيوبيا
و بذلك يتضح أن إثيوبيا و السودان أنقذا بني إسرائيل و في ذلك الوقت لم يكون يوجد اليهود و لا اليهودية و التي تم اختراعهما عام 530 ق م بواسطة الفرس التركمان.
خروج بني اسرائيل كان في عام 1438 قبل الميلاد اي في عهد الملك تحتمس الثالث (1479–1425 ق.م) خلال حكم الأسرة الثامنة عشر في مصر. و كان تحتمس الثالث قائد و حاكم قوي و شجاع و عادل و كانت الدولة المصرية في قمة إزدهارها و تنظيمها. و لا يمكن أن تجري مثل هذه الأحداث في عهده و بدون ذكر لها في مؤسسات الدولة و المعابد.
حتي الآن لا يوجد اي دليل او مستند يدل علي تواجد سيدنا يوسف (س) و ما لحق به من أسباط بني اسرائيل في مصر. كما لم يثبت أن الصراع او العبودية او المصائب التي حلت قبل الخروج كانت قد حدثت في مصر.
معني ذلك ان سيدنا يوسف لم يباع في مصر و لم يسجن و لم يعمل بها كوزير و ان خروج بني إسرائيل لم يكن من مصر و بالتالي فإن بني اسرائيل لم يلجؤا أبدا لمصر و لم يقيموا فيها 400 عام.
المرجح هو ان سيدنا يوسف بعد بيعه عدة مرات إنتهي به المقام لدي أحد حكام إثيوبيا و هذا الحاكم لم يعامله كرقيق و إنما كعامل و إبن و بعد مكيدة من زوجة الحاكم التي أدت إلي سجن يوسف ظلما تم إطلاق سراحه و تعينه كبير وزراء و النائب لدي الحاكم في اثيوبيا. و بعد أن اصاب القحط بني اسرائيل لجئوا إلي إثيوبيا و اقاموا فيها 400 عام.
و لكن بعد وفاة يوسف نشأ صراع بين الإثيوبيين و بني إسرائيل تسبب فيه السبط ليفي و أبناءه و تم التضييق عليهم و ملاحقتهم فور وفاة سيدنا يوسف و الذي كان محبوبا و محترما لديهم.
أثناء لجوء و أقامة بني إسرائيل في إثيوبيا إذدهرت أحوالهم و أزداد عددهم بشكل كبير جدا. و خلال مدة إقامتهم و هي 400 عام زاد عددهم من سبعون فردا حتي أصبح عشرات الآلاف. غير أن الصدامات و الصراعات تصاعدت بين بني اسرائيل و الاثيوبيين و إزدادت حتي ميلاد سيدنا موسي.
و يتضح ان سيدنا موسي عندما هرب من إثيوبيا لجأ الي النوبة السودانية و أقام فيها لزمن طويل و تزوج من بنت النبي شعيب و هو نوبي. ثم عاد مع زوجته صوفوره (زوهره) و إبنيه ليقود بني اسرائيل للخروج من اثيوبيا و العودة بهم لليمن.
و هذا الخروج تم عبر مضيق باب المندب الي اليمن و لم يكن عبر سيناء.
و نسل بني اسرائيل مع الاثيوبيين هو الاقرب لآمة سيدنا موسي من أولائك اليهود الذين ظهروا بواسطة التركمان الفرس بعد 700 عام من وفاة سيدنا موسي. كما أن التعاليم الدينية التي أتبعها من جاور و إختلط من الإثيوبيين ببني إسرائيل هي الأقرب لتعاليم الله سبحانه و تعالي المنزلة علي سيدنا موسي (س). بينما نجد أن اليهود يتبعون قواعد سياسة التركمان الفرس التي صنعت منذ عام 530 ق م علي يد شخص يدعي عزرا و مجموعتي الفريسيين و الصدوقيين و هي مخالفة للتعاليم المنزلة علي سيدنا موسي (س).
لذلك يمكن التأكيد بأن اليهودية هي ليست دين و لكنها برنامج سياسي اخترعه التركمان الفرس بعد 700 سنة من وفاة سيدنا موسي
بعد وفاة سيدنا موسي مباشرة عارض غير المؤمنيين من بني اسرائيل ان تكون ارض الميعاد في المنطقة من جيزان الي الطائف و فضلوا اختيار ارض كنعان. و قام الكهنة القضاة الحكام بتزوير عهد ابراهيم و اسحاق و اقنعوا بني اسرائيل بأن الارض الموعودة هي كنعان (فلسطين)
و قاموا بغزو و احتلال فلسطين بعد رفضهم ارض الحجاز. و تلي ذلك ان غزا التركمان الايرانيين و اسموا ايران فارس و حكموها. و غزوا مملكتي بني اسرائيل الغير مشروعة جوديا و السامرية و اسروا حكام بني اسرائيل و كبار الشخصيات عام 586 ق م و نقلوهم الي بابل
و بعد 60 عام قام الفرس التركمان بتوطين مئات الالاف من التركمان في مملكتي بني اسرائيل بدعوا انهم من نسل حكام بني اسرائيل و بذلك تكون علي يد الفرس ما يعرف باليهود و هم تركمان و اليهودية التلمودية و هما مخالفتين لبني اسرائيل العبريين و شريعة موسي التوراتية
و هؤلاء اليهود التركمان هم من بدا لهم انهم صلبوا المسيح عيسي بن مريم (س) خشية ان يكشف تزويرهم و اصولهم التركمانية و يثير بني اسرائيل عليهم و يفقدوا السلطة و الثروة و الارض

التوراة انزلت في اليمن و عسير هي موطن بني اسرائيل
التوراة انزلت في اليمن و عسير هي موطن بني اسرائيل

و بالتالي فإن اليهود في اسرائيل و العالم ليسوا اقرب عرقيا لبني اسرائيل من شعوب اليمن و اثيوبيا.
لذا يمكن القول بأن إثيوبيا و السودان و اليمن كان لهم جوار و فضل علي بني إسرائيل بينما اليهود لم يكونوا موجودون في ذلك الوقت. و اليهود هم من إضطهدوا و تسلطوا علي بني إسرائيل و حرفوا تعاليم الله سبحانه و تعالي و حاربوا الشريعة المنزلة علي سيدنا موسي (س).
اليهودية ليست دين و إنما برنامج سياسي و اليهود ليسوا أمة و إنما أتباع تنظيم سياسي و بني إسرائيل ليسوا يهود و بالتالي فإن دولة إسرائيل الحالية و هي دولة اليهود هي دولة لسياسات اليهود و ليست دولة لأمة بني إسرائيل.

الخلاصة:
الراحل د صليبي له فضل كبير و ربنا يجزيه خير. ما اود طرحه هنا ليس فقط ربط عسير بارض الميعاد و ان التوراة انزلت في اليمن و لكن ايضا ادمج معها 4 نظريات اخري و هم
1- التواجد العبري في اثيوبيا لمدة 400 عام و ليس في مصر و ان باب المندب هو مكان الخروج و
2- الاختلاف الجذري بين بني اسرائيل و اليهود باعتبار اليهود مؤسسة سياسية تركمانية قام بصناعتها الفرس التركمان و الفرس ليسوا الايرانيين
3- تطور اللغة العبرية مر بمراحل 4 منها اليمنية و الاثيوبية و ما بعد الخروج و ما بعد الاستيطان التركمان تحت حيلة العودة من المنفي البابلي و ان العبرية هي سامية جنوبية و لم تصبح شمالية الا بعد الاستيلاء الغير مشروع علي كنعان –
و النظرية الرابعة ان اليهودية هي تنظيم سياسي يعتمد ظاهرا علي التلمود الذي جري تصميمه في بابل منذ 530 ق م بعد 900 عام من وفاة موسي و استمر في التحول حتي عام 500 بعد الميلاد
ما هو مطلوب الان هو تطوير نظرية الصليبي و أضافة العناصر الاخري لها و النظر للمنطقة الاثيوبية و الاثار و المخطوطات الموجودة بها

الكاتب: مهندس طارق محمد عنتر

About Tarig Anter: I am interested in Middle East & Punt Lands History & politics. A history scholar with deep insights & discoveries for history revisionism. Egyptian & Sudanese; ancient Kerma-modern Nubia local nation/tribe; resident of Egypt. Political non-ethnic nationalist; Anti-globalism; Anti-liberal democracy. Retired civil engineer; business interests include: creation & trading turn-key businesses; optimum-cost housing; development of appropriate technologies; computer; and small finance. https://www.facebook.com/tarig.anter; https://twitter.com/AnterTarig; https://t.me/realnations

24 رأي حول “التوراة أنزلت علي موسي (س) في اليمن و عسير ارض بني اسرائيل”

  1. أضافة إلى أن التركمغول أسسوا الديانة اليهودية, كذلك إنضم إليهم لاحقا شعب مملكة الخزر وهم أيضا أصولهم تركمغول الذين إعتنقوا اليهودية بعد أن إعتنقها ملك الخزر المدعو خاكان بولان في منتصف القرن الثامن ميلاديا مما زاد عدد التركمان اليهود, وذلك كان بدواعي سياسية خشية من أي هجوم عسكري سواء من قبل العباسيين أوالبيزنطيين الذين كانوا في صراع طويل الأمد.
    إن بقايا الخزر التركمغولي اليوم هم يعرفون بالإشكناز, وهم سادة اسرائيل ومالكي للمؤسسات المالية والسياسية العالمية, ومن ضمن الشخصيات الاشكنازية اليوم: بنيامين نتنياهو, شيمون بيريز, ايهود اولمرت, آرئيل شارون, غولدا مائير, مناحم بيغن, فيكتور نحمياس….إلخ
    وسموا بإشكناز ظناً بأن أحد أحفاد موسى (عليه السلام) كان إسمه إشكناز بن جومر.
    أما التوراة فهو كتاب مقدس للديانة الكنعانية/الأمورية, وكان إسمه “التوراة الكنعانية”, وهو أقدم من وجود الفرس-التركمان الذين غزو بلاد مريام وسرقوا كتاب الكنعانيين المقدس وأعادوا صياغتها, وهذا مؤكد بالأدلة المادية حيث وجدت ألواح طينية بكميات كبيرة في رأس شمرا بسوريا, وقد تحدث عن ملحمة عظيمة عرفنت بـ “الملحمة الكبيرة” والتي دونها الكاهن الكنعاني كان إسمه ميديكو, وقد عثر أيضا على بعض النصوص دينية من بقايا الألواح في تلك القرية. راجع أخي طارق كتاب إسمه: “اللآلئ من النصوص الكنعانية” للمؤلف والمكتشف إيلي ميلكو.

    1. شكرا جزيلا
      سابحث و ساطلع علي الكتاب
      لكن بالتأكيد كان من اهم عناصر التاليف للتوراة العبرية الروايات و الشخصيات المنقولة من بني اسرائيل و الذين اجزم انهم كانو من بلاد بونت

        1. دراسة تاريخ انتشار التركمنغول و التوراة العبرية و تاريخ مصر القديمة
          بالاضافة لتاريخ استئناث و انتشار الابل و استخدام الفرس
          و تحليل الترابط اللغوي بين الجعز و العربية و العبرية
          و انعدام الادلة الاثرية و اللغوية و الثقافية بين مصر و اسرائيل
          و تاريخ الدول العباسية و ما تلاها
          و كتابات كمال صليبي غيره من مرجعي التاريخ

        2. في الواقع لقد تمت مراجعة و تغيير جذري لفرضيتي الائل ان بني اسرائيل هم عرب من اليمن و ذلك نتيجة لاكتشاف عدم تواجد الال في اليمن و باقي الجزيرة العربية و العراق و الشام و مص زمن ابراهيم عليه السلام
          لذا فان الفرضية الجديدة التي اطرحها تشير لان موطن و اصل بني اسرائيل و كل احداث التوراة قبل ما يدعي بانه النفي البابلي عام 580 ق م هي في بلاد بونت (القرن الافريقي)

          1. أجداد النبي ابراهيم مثل بقية العرب كانوا في القرن الافريقي
            اسباب هجرة البشر قديما بسبب كثرة الاعداد والارض لا تتسع
            ابراهيم وذريته الانبياء لم يغادروا ” تيمن ” الارض المقدسه والنبي موسى كذلك الخروج والعوده في نفس المنطقه

          2. كل احداث الانبياء حتي سليمان كانت في بلاد بونت فقط
            والشعوب لا تهاجر لكن تضطر بعض العشائر للحركة في داخل الاقاليم المجلورة فقط
            والعرب هم احد قبائل في بلاد بونت والسواحل الجنوبية والغربية لشبه الجزيرة هم ضمن بلاد بونت

  2. تحياتي لك
    أرى أنك تحاول جعل السودان واثيوبيا هي مهد الحضارة والتاريخ وهذا كلام يدل على التعصب للوطن ولا يدل على الأصالة العلمية.
    لا يوجد تاريخ حقيقي في منطقة النوبة والسودان، والحضارة المصرية واضحة بمعالمها وآثارها ولا نجد في السودان أو اثيوبيا شيء يمكن أن يسمى حضارة. ولا أدلة علمية على كلامك الذي يجعل من اقامة سيدنا ابراهيم في اثيوبيا أو بلاد بونت كما تسميها. علما ان بونت تقع في مصر وليس في السودان.
    الأدلة العلمية والتاريخية تؤكد وجود بني اسرائيل في شمال الجزيرة العربية وليس في جنوبها.
    ولا علاقة للسودان أو اثيوبيا بأي من الحضارات الكبرى في المنطقة العربية.
    وشكرا

  3. فساد المؤسسات الاكاديمية و الدينية و الاعلامية و التعليمية
    نحن نعيش غزو عمره 3700 عام منذ ان استخدم التركمنغول الحصان للنهب و تاريخ مزور ساذج عمره 2600 عام منذ تزوير التوراة في بابل.
    و المؤسسات الاكاديمية و الدينية و الاعلامية و التعليمية و حتي مفاهيمنا هم بين الخراب و الجهل و الضلال
    لاستعادة وعي الفرد و المجتمع بالحقائق هذا يتطلب عدة سنوات و عدة عقود
    كما يتطلب ذلك انشاء مؤسسات بديلة لان فشل القائم منهم لا يسمح لهم بالاعتذار و تغيير المواقفهم الثابتة الفاسدة القديمة تغيير جذري يتفق مع الحقائق المستجدة

  4. أرض أدم والأنبياء وموسى وعيسى التوراة والانجيل بين الطائف وعسير ، اسمها القديم ” تيمن ” وهي قريبه من مكه -100 كيلو طول .
    سكنها عشائر من كنعان بن حام بن نوح ، وحصل مصاهره مع العرب ، لذى بني اسرائيل والعرب يوجد بينهم اللون الأسمر والشعر الخفيف والأجعد ، ويظهر العرق الزنجي بين العرب بعد جيلين أو ثلاثه في كل عائله
    يوجد في تيمن عدة بلدات منها :: مصر ، كوش ، سبأ ، أورشليم ، غزه ، بصرى
    الجائز أن أنبياء بني اسرائيل لم يغادروا تيمن ، وبلدات مدين وغيرها في نفس المنطقه

    1. هنا أشير الى خطأ
      لم تسكن عشائر من كنعان في الارض المقدسه ولا يوجد لعشيرة مصريم ذكر هنا
      المعلوم ان القرن الافريقي وغرب وجنوب جزيرة العرب منطقه مشتركة الممالك ومختلطه أفراد وليس قبائل

  5. أسطورة وجود شعب أسمه الأكاديون وعرق أسمه الساميون
    بالإمكان إثبات بما لا يدع مجال للشك بأن الأكاديون لم يكونوا شعب بل هم مجموعات أجنبية متعددة التكوين ونواتها الأولي من شرق آسيا. وغازية واحتلوا سومر عام 2334 ق م ولم يكن لهم أي وجود سابق في تاريخ سومر العريق. كما ولم يقم الأكاديين حضارة بل الأكاديين إستولوا علي حضارتي السومريين والسوباريين اي الاشوريين مع الأوغارتيين ونسبوهما لانفسهم
    فالأكاديون هم فقط وجود لغوي وسياسي غريب ظهر فقط عام 2334 ق م ليس هم وجود سابق. ويحاول الأكاديون الترويج لاسطورة وجود عرق يطلق عليه الساميون يجمعهم مع العرب واليهود. وهم بهذا الإدعاء يؤكدوا ان الأكاديين هم خليط من عصابات خيالة من شرق آسيا مع مرتزقة مشاة حوريين أضيف لهم بدو عموريين من صحاري غرب الرافدين وسوريا والأردن.
    والأكاديون كانوا هم المرحلة الأولي لتكوين الهكسوس بعد تحالفهم مع العموريين ومعا غزو كمت عام 1630 ق م بعد أن طردهم السومريين وحرروا وطنهم من الأكاديين عام 2154 ق م. وبعد ان صار الأكاديين يعرفوا بأسم الهكسوس في كمت وتم طردهم وتحرير كمت منهم بواسطة الملك أحمس الأول عام 1523 ق م فرو اغلبهم شرقا الي موطن العموريين ومنها هاجموا سومر مرة اخري واقاموا مستعمرة الكيشيين كما هاجموا في نفس الوقت سوبار واقاموا مستعمرة الميتاني عام 1500 ق م
    وبعد أن حرر السومريون والسوباريون اراضيهم وطردوا عصابات الاكادين الهكسوس الكيشيين والميتاني مرة اخري عام 1300 ق م توجهت العصابات صوب العرب وموطنهم في سواحل شبه الجزيرة الجنوبية والغربية فقط. وظل الأكاديون يعتدوا علي العرب بواسطة عصابات متفرقة يسمي قائد كل عصابة المكرب. وسيطر المكارب علي العرب واحتلوا اراضيهم بالكامل وصاروا يطلقوا علي أنفسهم في أول الأمر أسم الاعراب ثم أدعوا أنهم العرب أنفسهم. وفي 685 ق م اقاموا مملكة السبئيين.
    وتعدي عدوان الأكاديين لموطن السومريين والسوباريين وموطن العرب ليتجاوزوا البحر الأحمر ويعتدوا علي شعوب بلاد بونت اي القرن الافريقي والتي الجزء الاكبر منها يطلق عليه اليوم اسم الحبشة ومنها دولتي اثيوبيا واريتريا. واقام الاكاديون مع العموريون الاعراب مستعمرة في القرن الافريقي تسمي دعمت عام 980 ق م وكانت لنهب الثروات وصيد الرقيق.
    وفي عام 605 ق م تمكنت عصابات اكاديون عموريون أعراب من هزيمة جيوش السومريين والسوباريين والكمتيين مجتمعين في معركة كركميش الكارثية. وبذلك سقطت الأمبراطورية الأشورية السوبارية وأنتهت حمايتهم لسومر فاقام الأكاديون مع العموريون الأعراب مستعمرة بابل الحديثة في الأراضي السومرية وبدء زمن سرقة وتعتييم التاريخ والحضارة السومرية العريقة
    وكان جزء محدود من بلاد بونت قد شهد قبل عام 2000 ق م الطوفان ومعها ظهر تراث قصة نوح وابنائه حام وسام ويافث وهي احداث وشخصيات تخص منطقة محدودة في بلاد بونت وليس كلها وليست لهم اي علاقة بباقي العالم. لذلك وجود ما يسمي العرق السامي ينحصر علي الحبشة في غالبه ويمتد الي موطن العرب علي السواحل الغربية والجنوبية لشبه الجزيرة فقط. فالعرب الحقيقيين هم امتداد طبيعي وتاريخي للحبشة وليس للعرب والساميين اي تواجد في اراضي العموريين وسومر وسوبار.
    كان في عام 1800 ق م قد ظهرت قبيلة بني اسرائيل في بلاد بونت. كما جائهم موسي رسولا عام 1500 ق م وفي عام 1446 ق م جائتهم التوراة وكانت بلغة الجعز الحبشية ونزلت عليهم التوراة في جبال سيمين باقليم التقراي. وفي عام 1050 ق م قامت في بلاد بونت مملكة اسرائيل. وتزامن قيام مستعمرة دعمت بواسطة الأكاديين العموريين الأعراب مع حكم الملك داؤود (1008 – 970 ق م) لمملكة اسرائيل والتي كانت مجاورة لمستعمرة دعمت. وفي عام 970 ق م كان ملك اسرائيل هو سليمان وكان عظيم الثراء والحكمة وله مناجم لثرواته. وكان يجوار مملكة اسرائيل مملكة سبأ الحبشية وكانت ملكتهم ماكيدا قد زارت سليمان
    نقل الأكاديون والعموريون قصص وتراث وأنباء شعوب بونت ورسالة موسي لبني إسرائيل وقصص التوراة الجعزية الي البابلية الحديثة مستعمرتهم الجديدة ومعها اخترع الأكاديين والعموريين الاعراب اللغة العبرية والتي تنسب للعبريين. وما الاكاديين العموريين الاعراب سوى هم نفسهم الأبيرو وتنطق العبيرو او الهبيرو او الحبيرو او الخبيرو اي انها العبرية. وجري اعادة صياغة وتحريف لقصص وتراث بني اسرائيل والحبش والتوراة الجعزية واضيف لهم السومرية. تعرف الشعوب الساميّة بانهم الأكديّون والكنعانيّون والفينيقيّون والعبريّون والآراميّون والعرب والحبش وهذا هراء فالساميون هم الحبش ومنهم العرب فقط
    واسم بلدة خيبر المعروفة والتي على بعد حوالي 153 كم شمال المدينة المنورة (يثرب القديمة) في الحجاز بالمملكة العربية السعودية هو نفس اسم خبيرو اي حبيرو اي عبري. وكانت خيبر حصن ومقر الخيالة التركمنغول مع مرتزقة حوريين وعموريين وهم جميعا من كونوا المستعمرة الأكادية الأولي في سومر عام 2334 ق م والتي تدعي انها لشعب وانهم عرب وانهم ساميون. واخيرا تم إضافة الخزر التركمنغول لرابطة اليهود عام 650 م بعد 2900 سنة من بداية تحالف الحوريين مع التركمنغول جنوب القوقاز والذين كونوا اولا الأكاديين ثم الهكسوس ثم اليهود وفي توسع منذ عام 2334 ق م

  6. أنت تحدثت عن فصيل عربي مهم ، وأغلب بشرتهم سمراء وشعر خفيف ، ومع الاف السنين بدأت البشره تصبح فاتحه قمحي ، ومثل ما قال النبي العرق الدساس يظهر ولو بعد حين ، نجد في أغلب عائلاتنا يظهر شخص لونه أسمر فاتح / غامق وشعر خفيف .
    وهناك من ينتمي الى هذا الفصيل لكبر حجم القبيله التي يتفرع منها عدة قبائل تجد عشائرهم لونهم أبيض وشعر أشقر/أسود وأحيانا منهم عيون خضراء وزرقاء ، وأجسامهم حجمها يختلف ( التركمان ) هؤلاء بكثره تجدهم في منطقة عسير واليمن الحالي ومكه وجده والمدينه .
    منطقة تيمن التي أشرت اليها 70% من سكانها لون أسمر وقمحي وشعر خفيف/أجعد/ثقيل ، 30% لون أبيض وأجسام طويله .
    جزء كبير من الموجودين في تيمن وتيقري أثيوبيا نفس الجين الوراثي !!!!!! هل نعتمد الجين الوراثي أم هناك شك في تحريفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  7. بما أن شركات الحمض الوراثي وضعت رمز جيني للعرب J ، والرمز الجيني للتركمان G
    تكون النتائج واضحه ، واذا كان هناك تحريف لديهم ربما نجده في تغيير الأسماء وطمس العرب البائده ، وتوزيع القبائل حسب التحريف الموجود في كتب الأنساب ، اذا رمز الجين الوراثي يعطي جزء كبير من الحقيقه وهوا المهم .
    وقبائل سبأ الحاليه وبني اسرائيل والعرب على الرمز الوراثي J ذرية هود بن عاد بن ارم بن سام
    ومن أتى من التركمان أشكالهم وألوانهم واضحه يؤكدها الرمز الجيني G
    لذى قولك أن السبأيين من التركمان لا يطابق رمز الجين الوراثي وهوا أقوى دليل ، ربما يوجد بينهم 30-35 % وهذا مقبول

  8. ارض عيسى وانجيله هي نجران وليس شرق الاردن فالناصرة التي ارتبط اسمها باسم المسيح ومولدة وحياته فقد اثبتت الحفريات الأثرية انه لم يكن لها وجود في ذلك الوقت

    1. عيسي من بني اسرائيل وبني اسرائيل الحقيقيين هم عفار صومال حبش وهم يعلموا ان عيسي ولد ونشأ في الناصرة وبعث لهداية واعادة الضالين من بني اسرائيل الي الحبشة

    2. أقرب مكان سيدنا عيسى عليه السلام هي نجران. والدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم اختار وفد نصارى نجران للمباهلة.. لماذا. ربما يدل على انهم هم الاصل والمنشأ للتصرانية

      1. سيدنا عسي ولد بالفعل في بيت لحم وهو حبشي وارسله الله تعالي ليهدي الضالين من بني اسرائيل الذين يخدموا اليهود وليعيد اليهود للحبشة ولينصح كل الامم باتباع رسلهم والامتناع عن الشرك والاجرام
        الجانب الشرقي لبلاد بونت ومنه اليمن ونجران والحجاز هم ايضا ممن بعث لهم سيدنا عيسي ولكن هؤلاء كانوا لازالوا علي رسالة سيدنا موسي مهتدين ولم يكونوا كالضالين من بني اسرائيل الذين كانوا في بابل ومستعمرة غرب السريان التي تسمي اسرائيل زورا وفلسطين زورا

  9. صدقت.. وهاهم يفعلون نفس الشي مع الإسلام. هاهم التركمان الفرس لبسوا عمايم سوداء وانتسبوا لآل بيت النبوة.. ويحرفون دين الله وسنة نبيه الكريم. وادخلوا عليها خرافات واوهام وتزوير خطير جدا

  10. شكرا علي هذا الموضوع الشيق بما اني باحث جدي في هذا الموضوع اتمني منك إرسال دلائل ملموسة على هذا الكلام

    1. شكرا للمتابعة والاعجاب. هذه الفرضية طرحتها في 2017 ولكن بعد ذلك اكتشفت ان الابل وهي وسيلة بني اسرائيل الرئيسية للمعيشة مركزها في الجانب الغربي لبلاد بونت بالساحل الغربي لجنوب البحر الاحمر وخليج عدن وكذلك مدونات مجد الملوك (كبرت نجست) لشعب التيجراي في اثيوبيا واريتريا وايضا روايات وتراث قومية بيتا اسرائيل المعروفون باسم فلاشا والذين هجرهم الكيان العبراني لها يرفضون وصفهم باليهود ويصرون علي وصف انفسهم ببني اسرائيل. هذا كله وقراءة وتحليل وربط للاحداث في المنطقة جعلني اتخلي عن هذه النظرية منذ سنة. واستبدلتها بفرضية بلاد بونت لتفسير تاريخ بني اسرائيل وهي تركز علي ان بلاد بونت الغربية في اريتريا واثيوبيا هي موطن بني اسرائيل وكل قصصهم. اما الجانب اليمني العربي لبلاد بونت فشهد تهجير ورق بعض من العشر قبائل لبني اسرائيل في عام 600 ق م عندما صدرت تعليمات هكسوس بابل الي هكسوس مكارب مستعمرة دعمت وشركائهم من رؤساء قبيلة يهوذا بتحطيم معبد سليمان والقدس في بونت الغربية وبيع بني اسرائيل والحضور لبابل لاختراع اليهود من الابيرو (الهبيرو اي العبرانيين) واليهودية واللغة العبرية والتوراة العبرية من اجل صناعة مستعمرة اسمها اسرائيل ونسخة من القدس والهيكل المدمرين في جنوب اوغاريت
      لا اعدل في المقالات والاراء القديمة لي ليكونوا تسجيل لتطور اعمالي
      مزيد من المعلومات الكثيرة عن فرضية بلاد بونت لتفسير تاريخ بني اسرائيل تجدهم في مقالاتي العديدة الحديثة في هذه المدونة

اترك رداً على Khaled إلغاء الرد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.