عمل مؤسسي لكتابة التاريخ سيجد اطنان من الادلة العلمية

اكتشاف اصل الهكسوس ليس صعب ابدا و لكن التصريح بنتائج الاكتشافات امر خطير للغاية و مرفوض و محارب من قبل المؤسسات الدينية و العلمية و السياسية الفاسدة لان في كشف اصولهم تدمير كامل لكل الاكاذيب و التضليل القديم الذي قامت به هذه المؤسسات.

الهكسوس هم التأكيد اول مجموعة من التركمنغول تقيم كيان واضح و بعد طردهم اسسوا الميتاني م الاكراد اي المرتزقة المشاة و من الميتاني تم اسقاط اشوريا تدريجيا و كذلك في نفس الوقت جابت عصاباتهم الجزيرة العربية و هم الاعراب اعداء العرب و الحبش. الحضارات المستقرة لا تستطيع الدفاع عن نفسها ضد عصابات وغارات البدو الرحل و اسلوبهم في النهب و استخدامهم للحصان و بداية الاسلحة البرونزية الاقوي

لا تعتمدوا و لا تثقوا في الدراسات و البحوث الجينية لانها تقوم علي افتراضات خاطئة رغم صلاحية الوسيلة فليس هنالك جينات سامية و حامية و يافثية في العالم لان قصة الخلق اكذوبة لان الحقيقة انها كانت فقط تحكي قصة الخلق و الطوفان لمنطقة صغيرة في بلاد بونت في القرن الافريقي و ليست عالمية. كما ان عصابات التركمنغول كانت عصابات ذكورية و تناسلوا من نساء جميع الشعوب التي غزوها و احتلوها و كان ذلك منذ 3800 عام. و الدولة العباسية بالذات كانت مرحلة كشف الوجه و ازالة القناع كما كانت الرومانية و الفارسية في السابق

السامييون و الحامييون و اليافثيون و تفريعاتهم ليسوا سوي قبائل صغيرة في بلاد بونت و لم يعمروا او يهاجروا للعالم. الفئة الوحيدة السامية الصغيرة جدا التي نزحت الي بابل هم قبيلة يهوذا و لم يغيروا التركيبة الجينية فيها و لكن تاثيرهم اللغوي كان قوي باستحداثهم العبرية و التي هي خليط لغات اساسه لغة الجعز الحبشية ام اللغة العربية

دوري الشخصي هو تحريك البركة و فضح الخرافات و الاكاذيب و الاشارة للاتجاهات الصحيحة و لكن اعمال البحث و التصحيح و النشر يجب ان يقوم علي اعمال جماعية مؤسسيسة متعددة التخصصات و نزيهة و اطالب بذلك من زمن طويل و املي في ان تتبني الحكومات الوطنية في مصر و سوريا هذا الحراك الضروري.

ما يدعي بالفتوحات الاسلامية للشام و العراق و كمت و شمال افريقيا و الاندلس و الهند و ماوراء النهر و باقي الدول بواسطة الاعراب التركمنغول تم باستخدام الشريعة المحمدية المزورة و لكن كمت كانت اصلا محتلة منذ سقوط المملكة الحديثة عام 1077 ق م بمختلف مجموعات التركمنغول و اولهم الفرس و الرومان و اليهود الذين دمروا الشريعة الكمتية القديمة و احلوا محلها شريعة يسوعية مزورة و اقاموا فيها الكنيسة القبطية و الرومانية و كلاهما من اشكال الوثنية التنقرية التركمنغولية

التركمنغول استحلوا كل الجزيرة العربية و العرب و منهم كانت مجموعة الهكسوس التي احتلت كمت اي مصر القديمة في 1630 -1523 ق م و بعد طردهم شكلوا مجموعة الميتاني مع عمالهم المحاربين الذين اسموهم الاكراد. والاكراد كما هو واضح من اسمهم هم عمال لدي التركمنغول و وسط للتناسل و هذا يفسر علاقة الاكراد باليهود. و كذلك كانت مجموعة الاعراب و الذين نشطت منهم مجموعة عصابات متفرقة منذ حوالي عام 1200 ق م و في عام 800 انتظموا في شكل المكارب وفي عام 620 انفرد منهم مكرب واحد و اعلن قيام مملكة السبئيين

الاعراب ادعوا انهم عرب و انهم محمديين و احتلوا و نهبوا و استعمروا كمت و كل الشمال الافريقي بهذه الحجج و نشروا فيها الاسلام المجوسي الوثني التنقري التركمنغولي بالقوة. الادلة القوية موجودة لكنها مبعثرة و المصادر متوفر لكنها فاسدة و الاتجاه الوحيد المفيد الان هو مراجعة و اعادة كتابة التاريخ اولا بفخص فساد الموجود و طرح الادلة المعبثرة و التحليل و الاستنتاج و الربط و البناء و الاختبار

كتابة التوراة العبرية كبديل حل محل التوراة الجعزية الاصلية كانت عمل عشوائي بليد بعقلية بدوية غازية لايسنده اي دليل و كذلك كتابات المؤرخيين و المفسرين امثال ابن خلدون و الطبري و غيرهم كلهم صنعوا اكاذيب ثم اعتمدوا علي الاكاذيب و اساطير لصناعة المزيد منهم. لدي يقين قوي بان بداية اي عمل مؤسسي نزيه و جاد سيجد اطنان من الادلة العلمية بمختلف انواعها و بهم ستكون مصادر و مراجع التاريخ الحقيقي. فقط المطلوب الان الاستثمار في هذه المبادرة و لن يكون العائد منها سياسييا و ثقافيا و دينيا و اقتصاديا و امنيا سلبي ابدا