انخدع المصريين والعرب وشعوب المنطقة والعالم في شخصية عبد الناصر وفي شلته ممثلة في الضباط الاحرار وحركة 23 يوليو 1952 في مصر. لم يعلم المصريين والعرب وشعوب المنطقة والعالم أن عبد الناصر وشلته ينتمون ويخدمون للصهيونية العالمية والشام العبرانيين.
عبد الناصر وتنظيم الضباط الأحرار كانوا مرتبطين ارتباطا وثيقا بتحالف العموريين الشام اليهود الشرقيين مع شريكهم اليهود الغربيين الترك الاشكيناز الذين صنعوا مشروع الصهيونية عام 1850. فمشروع الصهيونية الترك الأشكنازية الصنع وقرروا فيه استعادة استعمار اوغاريت وهي دولة وشعب الساحل الشرقي للبحر المتوسط.
وتقرر في المقابل في مشروع الصهيونية أن يسيطر شركائهم العموريين الشام اليهود العبرانيين الشرقيين على مستعمرات العثمانيين ومن ضمنهم مصر. وبالطبع كان دور الفلسطين وهم أيضا شركاء للصهيونية العالمية والشام العبرانيين يكونوا ممثلين في درما الصراع العربي-الصهيوني والإسلامي-اليهودي المزيفين
حركة 23 يوليو 1952 والضباط الاحرار بقيادة عبد الناصر في الحقيقة ليسوا ثورة أبدا بل العكس تماما. عبد الناصر وحركته لا يمثلون الجيش المصري ولا الشعب المصري. بل بالعكس تم صنعهم لإجهاض الحركة الوطنية المصرية ونهوض الجيش والسيادة المصرية وقطع الطريق على تحرير الوطنيين لمصر.
وكانت حركة عبد الناصر الغرض منها تحويل السلطة من يد أسرة محمد علي الي تنظيم للعموريين الشام اليهود العبرانيين. وكانت وسيلة محاربة الوطنيين المصريين هو رفع شعارات القومية العربية التي اخترعها العموريين الشام اليهود العبرانيين أعداء ومحتلي العرب منذ زمن الهكسوس عام 1523 ق م
ليس هذا فقط بل عبد الناصر ليس أصلا مصري بل هو من بدو الشام. ولذلك عبد الناصر خدم العموريين الشام اليهود العبرانيين في محاربة الوطنيين العرب اليمنيين الجنوبيين في نضالهم ضد عصابات السبئيين الهكسوس المسيطرين على شمال اليمن ومنهم الحوثيين. وبلغت عمالة ومحاربة عبد الناصر لليمنيين العرب ان قام بحبس قياداتهم الذين خدعوا في عبد الناصر وأتوا معا للتفاوض معه لوقف دعمه للسبئيين المحتلين الشمال الذين هم الامتداد للمتوكلية
ولم يكتفي عبد الناصر بمحاربة اليمنيين العرب بل امتد دوره لتدبير مذابح للجنود المصريين بعد ارسالهم لليمن. بذلك قام عبد الناصر بتدمير الجيش والاقتصاد المصري والاعداد للمذبحة الكبرى للجيش المصري في نكسة 1967 بالاتفاق مع الصهاينة. وبعد ان أكمل عبد الناصر أدواره في الخيانة تخلص الصهاينة منه في إطار اعدادهم لخطوات تفضي الي اتفاقية سلام
عبد الناصر منذ قبل استلامه السلطة كانت له خطوط اتصال مباشرة وغير مباشرة مع الصهيونية العالمية. ومن خطوط اتصاله المباشرة كان الشيوعيين في الاتحاد السوفيتي. ومن خطوط اتصاله الغير مباشر مع الصهاينة فقد كانت تتم عبر وكالة الاستخبارات المركزية وعبر وسطاء منهم محمد حسنين هيكل وأشرف مروان وافراد مقربين آخرين
الحرب الباردة التي يزعم انها كانت بين الاتحاد السوفيتي الشيوعي قاتل الشعب الروسي في مقابل الولايات المتحدة الامريكية التي في قبضة وكالة الاستخبارات المركزية قاتلة الرئيس الوطني الأوروبي الأمريكي جون كيندي كانت تلك الحرب الباردة هي الأخرى دراما خادعة خبيثة تعمل ضد القوي الوطنية وضد السيادة الوطنية في كل بلاد العالم. كانت الحرب الباردة خدعة متطابقة لخدعة الصراع العربي-الصهيوني والإسلامي-اليهودي المزيفين بين الصهاينة والفلسطين
يجب على الشعب والتاريخ والجيش المصري ان يتحرروا مما ترتب على دور عبد الناصر وشلته المعادي للعرب والداعم للصهيونية العالمية والشام العبرانيين بما في ذلك رد الاعتبار والتقدير لآل سعود الذين مسهم أضرارا كثيرة واساءات من عبد الناصر وشلته ولازال حتى اليوم تتكرر علي يد الناصريين والقوميين العرب العموريين الشام اليهود العبرانيين الذين يعملوا جاهدين لخلق تباعد بين مصر والعرب وعلى رأسهم السعودية والامارات واليمن وعمان والبحرين
من الضروري جدا ان يقوم عمل منظم في كلا من مصر والسعودية والامارات واليمن وعمان والبحرين وكذلك عمل مشترك بينهم لتطهير وتصحيح وتطوير التاريخ والاعلام واستراتيجيات الامن والسياسة الخارجية
الدبلوماسية السرية بين إسرائيل ومصر في عهد عبد الناصر: 1952-1970 بقلم ايدو ياهل تم نشره لأول مرة في 1 أكتوبر 2016 مقال بحثي من 11 صفحة من Sagepub SAGE هي المزود الدولي الرائد للمحتوى المبتكر عالي الجودة وتنشر أكثر من 1000 مجلة وأكثر من 800 كتاب جديد كل عام ، تغطي مجموعة واسعة من المجالات. ” https://journals.sagepub.com/doi/full/10.1177/2158244016667449
طارق عنتر 