رد علي مقال بعنوان السودان مُصارِع الإمبراطوريات لعماد حرزاوي

​وجدت مقال كله تخرصات نشره موسى بكري في مجموعة عشاق الصور التاريخية القديمة في الفيسبوك بتاريخ 17 فبراير 2021. ولكي يتضح ردي اورد كل فقرة من ذلك المقال وتليها تعليقي.

كتب [[[[ 1) في القرن 13 قبل الميلاد صنع الإغريق أعظم إمبراطورية عسكرية في العالم وغزوا طروادة فأرسل لهم ملك وادي النيل القائد السوداني البطل (ميمنون) الذي صد جيوش الإغريق ردحاً من الزمان بطريقة جعلت الإغريق يعجبون به ويذكرونه في أدبياتهم ثم قُتل (ميمنون) برمح غيلة علي يد بطل الإغريق الأسطوري (أخيل)]]]]] وردي

حضارة بحر إيجة كان لها ثلاث مكونات مستقلة ومتصلة وهم أولا حضارة هيلاس أي البر لليونان الحالي (المبكر ة– الوسيطة – المتأخرة 3200 – 2000 – 1550 – 1050 ق م). والثانية هي حضارة ميسين وتركزت في كريت (2700 – 2160 – 1600 – 1100 ق م). والثالثة حضارة كيكلاد وشملت الجزر بين كريت والبر (3300 – 2000 ق م ثم ضمت الي حضارة ميسين الوسيطة)

الحضارة الميسينيّة أو المينوسية أو المينوية موطنها يقع في جزيرة كريت وجزر بحر إيجة منذ بداية بسيطة عام 3200 ق م وازدهرت وأصبحت في ذروة شهرتها في 2000 ق م. ثم بدئت في الإنهيار في 1700 ق م نتيجة غزو عصابات شرق آسيا قدمت بعد نهبهم الأناضول. وتلك العصابات أدت إلي إنهيار الأناضول وكريت واليونان تماما في 1100 ق م

إنتشر دمار سقوط العصر البرونزي المتأخر عام 1177 ق م. والذي نتج عنه فوضي وغزو عصاباتهم مع لاجئيين ومرتزقة من شعوب البحر الذي عم كل منطقة شرق المتوسط. ومن تلك المجموعات الهاربة جائت مجموعة اليبوسيين الذين أطلق عليهم لاحقا فلسطينيي الضفة الغربية. ولم يكن يوجد في ذلك الوقت فلسطينيي قطاع غزة الذين جلبهم اليهود بعد إختراعهم في بابل عام 580 ق م والذين أطلق عليهم إسم فلسطينيي قطاع غزة من إسم المنطقة التي تتبع لغرب السريان.

ومع فوضي دمار العصر البرونزي المتأخر سقطت المملكة المصرية الحديثة عام 1070 ق م. ودخلت مصر عصر الإنهيار الثالث (1070 الي 664 ق م). والتي إنتهت بنضال بقيادة تف ناخت الثاني ثم نخاو با ثم نخاو الأول والذي تتوج بنصر الملك إبسماتيك الأول وتأسيس الأسرة 26 (672 – 525 ق م) وبذلك تم طرد الكوشيين وهم الاسرة 25 (732 – 653 ق م). وحتي ذلك الزمن لم يكن مصطلح الإغريق قد ظهر.

بعد سقوط حضارتي كريت وهيلاس دخلت منطقة بحر إيجة عصر مظلم منذ 1100 ق م وإستمر حتي 750 ق م. ثم إستعادت هيلاس حضارتها بقوة وشملت الجزر في فترة الأصالة وإنتهت بفترة 200 سنة طبقية بعد غزوات الفرس في (499 – 449 ق م) ثم حروب مع الإسبارطيين وإستمرت حتي وفاة الاسكندر الاكبر عام 323 ق م. ثم جائت الفترة الهيلينية وأسقطها الرومان عام 146 ق م وضموها لهم

هيلاس الثانية 750 – 500 ق م والتي أطلق عليها الرومان متأخرا بعد فترة من موت الإسكندر الأكبر بجهل إسم إغريقيّة هي حضارةَ عودة الأصالة بدئت بعد انتهاء عصر الظلام 1100 – 750 ق م. وتعرف هيلاس الثانية أيضا باليونان القديم أو الأصالة. وتلت الأصالة فترة طبقية أو كلاسيكية والحروب الداخلية مع إسبارطة 500 – 300 ق م ثم غزو الرومان عام 146 ق م ويطلق عليها حضارة رومانية بالكذب.

كوش لم تظهر سوي عام 785 ق م وقبلها كانت كل أقاليم وادي النيل جنوب مصر في حالة فوضي ونهب ورق ل 215 سنة إستمر منذ سقوط ممالك حضارة كرمة في عام 1000 ق م بعد أن فقدت ممالك حضارة كرمة حماية المملكة المصرية الحديثة من هجمات عصابات مختلطة من الهكسوس والبربر من ليبيا مع رقيق ومرتزقة من غرب إفريقيا. الهجمات القادمة من غرب إفريقيا بدئت فور تحرير شمال مصر من الهكسوس عام 1523 ق م وإنقطاع هكسوس ليبيا عن الهكسوس الذين فروا للشام الذين أكلق عليهم العبرانيين والآراميين.

وبالطبع لم يكن في العالم في ذلك الزمن مصطلح السودان الذي كان يعني إقليم السود الممتد من شمال نيجيريا حتي المحيط الأطلسي وموريتانيا. ومصطلح السودان في مقابل البيضان ظهر فقط عام 1500 بعد الميلاد بواسطة عصابات شرق وغرب آسيا مع البربر محتلين الذين طردوا من إسبانيا والبرتغال (الأندلس) عام 1492 م. وعصابات شرق آسيا هم من نفس أصل العصابات التي غزت الأناضول وكريت وأسقطوا الحضارة الميسينية السابقة للحضارة الهيلينية.

أما ذكر محاربين سود في حرب طروادة الذي شنه الهيلينيين لتحرير أرضهم في الساحل الغربي للأناضول من إحتلال ونهب عصابات شرق آسيا فؤلائك السود لا علاقة لهم بجنوب وادي النيل. بل عصابات الهكسوس التي إنقطعت في ليبيا قاموا مع البربر بالحصول علي رقيق ومرتزقة من غرب إفريقيا. ولكي يتصل هكسوس ليبيا بهكسوس الشام بعد تحرير مصر فقد قام الهكسوس مع رقيقهم ومرتزقتهم السود الغرب إفريقيين بالإلتفاف علي مصر من الشمال عبر البحر إلي الأناضول والذي نتج عنه سقوط الأناضول وحرب طروادة. كما إلتفوا حول مصر برا من جهة الجنوب ونتج عن ذلك سقوط ممالك حضارة كرمة وبعد 7 قرون ظهرت منهم مستعمرة كوش.

كتب [[[[2) في القرن 7 قبل الميلاد صنع الآشوريين أعظم إمبراطورية عسكرية في العالم وغزوا مصر فنهض الملك السوداني تهارقا وصدهم حتي أوصلهم نهر الفرات وأنقذ من بطشهم اليهود ثم تراجع بسبب خيانة أمراء الدلتا الليبيين له بتمردهم عليه من خلف ظهره وقد ذكر الجغرافي إسترابو أن تهارقا أعظم مناور عسكري في التاريخ.]]]]]]] وردي

الآشوريون السومريين كانوا دوما حلفاء المصريين وشركائهم في محاربة الآكاديين التركمنغول وأتباعهم العموريين بدو الشام والأردن وهما من كونوا الهكسوس وهم العدو المشترك بين المصريين والآشوريين السومريين. وهذا هو الذي جمع تحالف جيوش مصر مع الأشوريين في معركة كركميش عام 605 ق م. وحتي ذلك الوقت لم يكن قد إخترع اليهود الذين ظهروا بعد تلك المعركة ب 25 سنة ومن إعادة تسمية العبرانيين والآراميين وهما مطاريد الهكسوس أي الآكاديين التركمنغول مع العموريين بدو الشام. كما أن الآشوريين هم السومريين وحضارتهم وإمبراطوريتهم منذ 2800 ق م. ولكن الذين ظهروا في عام 600 ق م بعد معركة كركميش وكونوا مستعمرة ثم إمبراطورية هم البابليين من الكيشيين من الهكسوس من التركمنغول.

وعصابات البابليين الآكاديين هم أعداء شعب الآشوريين السومريين. وحملة الآشوريين لمصر جائت لمساعدة مصر من غزو الهكسوس والبربر في ليبيا والعموريين من الشام والكوشيين من الجنوب. وبالفعل حاول الكوشيين مساعدة نسل الهكسوس الذين صاروا لاحقا اليهود لأن الكوشيين واليهود أصلهم هو الهكسوس. وتهارقا وكل الكوشيين لم يكونوا سوي رقيق ومرتزقة من منتجات وأتباع الهكسوس والتركمنغول والبربر والعموريين بدو حلب الشام والأردن. والليبيين تضرروا من تحالف الهكسوس مع البربر لذلك ساعدوا المصريين

كتب [[[[[ 3) في القرن 6 قبل الميلاد صنع الفرس أعظم إمبراطورية عسكرية في العالم وغزوا مصر حتي وصلوا أسوان وقام ملكهم المشهور بالجنون قمبيز بالتحضير لغزو السودان ولكنه تراجع عن ذلك حين بين له جواسيسه قوة السودانيين وعدم مقدرته عليهم خصوصاً بعد هلاك جيشه في الصحراء الغربية.]]]]]] وردي

وقمبيز الفارسي المجنون بالفعل أرسل حملة للنهب في مستعمرة أتباعه وحلفائه الكوشيين. وهذه الحملة وصلت ولكنها إستقرت وإنضمت لعصابات الكوشيين ولم تعد لقمبيز بما أراد من نهب ورقيق

كتب [[[[[ 4) في القرن 1 قبل الميلاد صنع الرومان أعظم إمبراطورية عسكرية في العالم  وغزوا مصر حتي وصلوا أسوان فنهضت الكنداكة السودانية أماني ريناس وزوجها الملك ترتيقاس وإبنها الأمير أكنيداد فطردت حامياتهم وأخذت رهائن وحطمت تمثال إمبراطورهم أغسطس ثم حاربت مجدداً قائد جيوشهم الجنرال بترونياس ثم عقدت معه إتفاقية سلام وفقدت في هذه الحرب زوجها وإبنها وإحدي عينيها فقد كانت تحارب بنفسها.]]]]]] وردي

الرومان هم أصلا عصابات همجية متخلفة من شرق آسيا مع رقيق ومرتزقة من شرق أوروبا وهم من نفس أصل الآكاديين والهكسوس والفرس والبابليين والأتراك والهون والبلغار واليهود. وما فعلته أماني ريناس بعد وفاة زوجها ترتيقاس من الإعتداء علي حامية أسوان والعودة مباشرة كان بدافع الخوف ولم تكن شجاعة والقصد منه ضمان عدم تمدد الرومان في مستعمرتها كوش حليفة الهكسوس واليهود.

ورد الرومان بهجوم وتراجعت الي المحرقة والدكة وطاردوها فتراجعت الي قصر ابريم ثم تراجعت الي مروي. وأعتبر الرومان ابريم الحدود مع كوش ومنطقة 12 ميل عازلة معها من قرية القصر خلف الشلال الأول وحتي المحرقة ولم يكن للرومان أطماع بكوش

كتب [[[[[ 5) في القرن 7 ميلادي إستطاع العرب المسلمين صنع أعظم إمبراطورية عسكرية في العالم وغزوا مصر ووصلوا الي أسوان إستعداداً لغزو السودان فتصدي لهم السودانيين حينما كانوا في زمن الممالك النوبية المسيحية في معركة الحدق الشهيرة حتي أضطر العرب المسلمين عقد إتفاقية صلح عرفت في التراث بإتفاقية البقط.]]]]] وردي

ما يدعي بإتفاقية البقط لا دليل لها علي الإطلاق بل هي من إختراع عبدالله بن ابي السرح والذي أهدر دمه الرسول ص لأنه تعدي علي القرآن وعلي الرسول وبالرغم من العفو عنه بعد وساطات إلا ان الرسول ص مات غاضبا عليه ولم يكن السرح يتجرأ علي ملاقاة الرسول ص.

كتب [[[[ 6) في بدايات القرن 19 ميلادي كانت تركيا ما تزال الإمبراطورية العظمي في العالم فأرسل واليها القوي في مصر محمد علي باشا إبنه إسماعيل باشا علي رأس جيش لغزو السودان فقُتل الإبن إسماعيل قائد الجيش حرقاً علي يد المك نمر في مدينة شندي.]]]]] وردي

وفي مقتل إسماعيل إبن محمد علي حرقا في شندي غيلة وهو مخمور وربما بعد ممارسات شاذة معروفة عن الترك ليس في ذلك أي بطولة

كتب [[[[ 7) في نهايات القرن 19 ميلادي كانت بريطانيا قد أصبحت الإمبراطورية العظمي في العالم فذهب جنرالها الأشهر قاهر الصين الجنرال غردون بإتفاق من خديوي مصر لقمع الثورة المهدية في السودان فقتل علي يد ثوار المهدية في الخرطوم.]]]] وردي

جنرال تشارلز جردون جاء للسودان مرتين بتعاقد شخصي مدفوع الأجر من خديوي حاكم مصر ولم يكن يمثل البريطانيين ولا جيشهم ولم يصحبه وحدات أو تسليح بريطاني. وقي المرة الأولي حارب بقوة وكفاءة في وقف رق عصابات صيد وتجارة البشر من غرب إفريقيا ونجح في ذلك تماما وإستقال وغادر مظفرا. وفي المرة الثانية عاد جوردون بعد أن أشعل اللورد كرومر وهو ايفلين بارينج المهدية متعمدا بغرض طرد الترك وتسليم مستعمرة السودان لإدارة اليهود. وكرومر هو من أمر بتوفير بتمويل وتسليح وأفراد من عصابات الزبير رحمة منصور الجميعابي الغرب إفريقي وهو أكبر صياد وتاجر رقيق الذي قتل إبنه في حرب جوردون ضد عصابات الرق.

وطلب الخديوي مرة أخري من جنرال تشارلز جوردون بصفته الشخصية قبول عقد مدفوع الأجر من الخديوي لإجلاء إدارة وجند التركية الأولي ليس له أي علاقة بالجيش والحكومة البريطانية. بالرغم من عداء كرومر لجوردون ورفض جوردون لعقلية كرومر المادية الإنتهازية قبل تشارلز جوردون المهمة لسخطه من إدارة وجند وإستعمار التركية وكان يهدف ليس فقط لإجلائهم ولكن الأهم أنه كان يريد بعد تحرير السودان من الرق وإستعمار التركية أن يقوم بإنشاء إدارة وطنية سليمة منظمة وعادلة. وهذا الهدف أشعل غضب كرومر الذي كان لازال يحاول نهب السودان بتوظيف اليهود وبإستخدام عصابات غرب إفريقيا للرق والمهدية. لذلك أجلي تشارلز جوردون كل الإدارة والجنود الترك ورفض مغادرة السودان. وكان يعلم خطورة بقاءه بدون جنود أمام عصابات غرب إفريقيا ولكن كانت إنسانيته وعطفه علي المظلومين والفقراء وطموحه بإقامة دولة مستقلة وعادلة وناجحة هم دوافعه. وبالطبع رفض ذلك كرومر كما رفضت عصابات غرب إفريقيا فذبحوه

كتب [[[[[ 8) في أربعينيات القرن 20 ميلادي إستطاعت قوة دفاع السودان تحت قيادة الإنجليز الذين إستعمروا السودان تحرير أرتريا من الإحتلال الفاشيستي وصدهم عن أثيوبيا وكان هذا أول نصر كبير يحققه الحلفاء في الحرب العالمية الثانية بدحر جيش الضلع الثاني لدول المحور وهي إيطاليا والذي مهد لإنتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.]]]]] وردي

بريطانيا تحكمها أسرة يتحكم فيهم اليهود. وبالفعل اليهود كانوا هم الشريك الأقوي في الإستعمار الثنائي مع اسرة محمد علي الضعيفة المديونة لليهود. وايطاليا فبل الحرب العالمية الثانية كان يحكمهم وطنيون ولذلك تحالفوا مع ألمانيا واليابان ولذلك كان اليهود في عداء مع الحكم الوطني الإيطالي ويعملوا لهزيمته. وبالفعل وظف اليهود عصابات غرب إفريقيا خدمهم في إحتلال جنوب وادي النيل لمحاربة إيطاليا التي كانت تحارب الرق في الحبشة. وعصابات غرب إفريقيا أساس وجودهم في المنطقة هو صيد وتجارة الرق التي يقودها هيلاسيلاسي وأثرياء وعصابات الامهرا والتجرينية. لذلك حرب عصابات غرب إفريقيا لإيطاليا في الحبشة وعدم حربهم لليهود والترك المستعمرين جنوب وادي النيل هو دليل واضح علي عمالة وعدم إنتماتهم للوطن والدين والإنسانية وعدائهم للحرية والإستقلال والوطنية

كتب [[[[[• هذه لمحات من صراع السودانيين مع الإمبراطوريات العظيمة في العالم منذ ما يقارب 3300 عام التي يتجاهلها العالم بسبب تجاهل السودانيين أنفسهم لها والأنكي من ذلك أن السودانيين هم الصانعين الفعليين لحضارة وادي النيل التي تم إختطافها من القوقازيين الذين حلوا في دلتا مصر الحالية وإدعي أحفادهم الحاليين أنهم أصحاب الحضارة وصدق العالم ذلك بل حتي السودانيين صدقوا ذلك بسبب التزييف الممنهج.]]]]] وردي

خلاصة الموضوع ببساطة هو أن عصابات غرب إفريقيا هم خدم ورقيق اليهود والترك وهذه العصابات هم السودانيين المحتلين أقاليم ووقوميات جنوب وادي النيل. والسودانيين جلبهم محمد علي عام 1820 وقبلها جلبهم عصابات مطاريد الاندلس عام 1500 ميلادي وقبلها جلبهم الهكسوس عام 1500 ق م. والشعب والوطن والقوميات ليسوا سودانيين. والحل الوحيد لشعب وقوميات جنوب وادي النيل هو تحرير الوطن من السودانيين.

والحضارات في شمال وجنوب وادي النيل لم يصنعهم قوقازيين ولا ترك ولا يهود أسياد السودانيين. والسودانيين لم يصنعوا أبدا تاريخا ومجدا وحضارة بل هم عصابات تعيش علي النهب والرق والفساد والإجرام. والتاريخ بالفعل مزيف تزييف ممنهج علي يد السودانيين والترك واليهود ولكن حتي تزييفهم القديم المدعوم بالسلطة والمال لا يمكن تصديقه لانه متخلف وواضح التزييف والغباء.

وسيظل شعب وقوميات جنوب وادي النيل في أخوة وإحترام ودعم ووفاء لشعوب الجوار المباشر جميعهم وعلي رأسهم مصر صانعة الحضارة والمجد والتاريخ والمستقبل. ولابد أن تعمل مصر مع قوميات وشعب جنوب وادي النيل في سعيهم للتحرر والتخلص من السودانيين عصابات غرب إفريقيا وللحفاظ علي الأمن والسلم الإقليميين وللدفاع عن الدين والتاريخ والإنسانية وحسن الجوار وعلائق التاريخية الأزلية والمصالح المشتركة ولتنمية شعوب المنطقة ولإستعادة الحرية والكرامة والعدالة والسلام الذي يدمرهم تلك العصابات الإرهابية العدوانية المتخلفة المزورة وشركائهم اليهود والترك

هذا الزمن لم يعد يسمح لصناعة وترويج التراهات والتضليل والأكاذيب والبطولات الزائفة وتزوير التاريخ والدين والهوية