





قول المفتي أو أي مكلف بعبارة “الدين الإسلامي” كقول الماء المائي والسماء السماوي. فالدين هو الإسلام باللغة العربية فكيف يجوز للمفتي وصف الاسلام بانه إسلامي؟
المفتي يقصد الرسالة المحمدية وهو بوصفها بانها دين ما أو الدين الواحد يخطأ. ثم بتسمية الرسالة المحمدية بالإسلام فالمفتي والأزهر يخطؤوا خطأ عظيما سببه اتباع مزاعم الامويين العموريين والعباسيين التركمنغول وكلاهما الهكسوس التي صنعوهم لاستغلال الرسالة المحمدية للتسلط وقهر العرب وشعوب المنطقة والعالم
فكيف لا يعلم المفتي والأزهر ان الرسالة المحمدية ليست الدين وليست دين ما وليس اسمها الإسلام كما زعم وروج الهكسوس الامويين العموريين والعباسيين والعثمانيين التركمنغول.
والحقيقة هي ان كل الرسالات السماوية يهدوا للإسلام وان الإسلام سابق لوجود الانسان والكون والزمن. فالإسلام لا يأتي عبر رسول تماما مثل الشمس والقمر والليل والنهار.
لا يوجد شيء اسمه دخول الإسلام فهذا كقول دخول الحياة. ولكن المقصود هو الدخول في الايمان بالرسالة المحمدية.
الإسلام موجود بالفطرة ويولد البشر به. فمتي ما فسدت النفس فتقوم الرسالات بتقويمه وهدايته للإسلام. والإسلام هو عقائد الحياة والتوحيد. والإسلام لا يفصل أحكام المعاملات والعبادات لأن تلك الأحكام من وظائف الرسالات السماوية المختلفة إلى الأمم المختلفة
لا ابدا أخطأت يا مفتي الجمهورية
تفسير المفتي للآية 5 بسورة التوبة وهي قوله عز وجل: ” فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ” ولحديث: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله..) فيهم نفي لفريضة الجهاد بالقوة لتحرير العرب والعربية.
قال المفتي: عندما انتقل الرسول إلى المدينة وجد مجتمعًا تعدديًا في الأفكار والأعراق والثقافات وتجاوب مع هذا التنوع وأصدر أول وثيقة للمواطنة. بينما الحقيقة هي أن الرسول انتقل الي يثرب للدعوة لعلمه بأنها المحرك ضد الرسالة المحمدية وضرورة عدم الدخول في مواجهة مفتوحة. فيثرب لم يكن بها فكر وثقافة ومجتمع. بل يثرب كانت معقل وقيادة عصابات الهكسوس العموريين والتركمنغول الذين احتلوا العرب واستعمروا العربية منذ 1500 ق م.
والمحتلون هم من اشير لهم بالناس واستهدفهم القرآن الكريم والرسالة المحمدية وحض على حربهم في كل تعاليم الجهاد بالقوة وهم المقصودون بالمشركين. وفصائل الهكسوس العموريين والتركمنغول هم تحديدا العبرانيين اليهود والبابليين والكرد والسبئيين.
وأوامر الجهاد والحرب ضد المحتلين للعربية لم ولن تنسخ أبدا وقائمة الي يوم الدين. ولا يجب أن نستحي من فريضة الجهاد بالقوى ضد المحتلين ولا يجوز الاعتذار للعالم عن النضال لتحرير العرب والعربية من الناس المشركين المستعمرين أرض العربية.
الرسالة المحمدية دعت المحتلين الهكسوس العموريين والتركمنغول أولا للتوبة والحق ووقف الاحتلال والتعدي علي العرب وفي حال رفضهم فقتالهم فرض في مكة وفي كل ارض العرب. وهذا الجهاد وهؤلاء الناس والمشركين المقصودين ليسوا في العالم بل في العربية فقط
نقطة إضافية: لو قال أحد [الناس طلبت يوسفَ] بعلامة فتحة على فاء يوسف بدون تنوين فهذا يشير لأن يوسف هو شخص محدد. ولكن لو قيل [الناس طلبت يوسفاً] بتنوين فتح للفاء او ألف في يوسف فأنا شخصيا أفهم أن الناس طلبت أي شخص ما اسمه يوسف
استغرب من طريقة نطق كلمة “محمد” في الشهادتين. ولست خبير في اللغة العربية فذلك من النعم الله علي العرب الحقيقيين الأصلاء. لا أعلم لماذا كلمة “محمد” تنطق بتنوين مع الفتح في الشهادتين [محمداً] وأعتقد أن الصحيح هو [محمدَ] بالفتحة وليس بتنوين الفتح لأن الرسول محمد ص معرف تعريف كامل.