يجب قيام مركز سعودي متخصص لدراسات تاريخ العرب والرسالات الإبراهيمية

يجب انقاذ الرسالة المحمدية وكل الرسالات السماوية والشعوب من التضليل والاستغلال والتزوير في الدين الذي تقوم به عصابات شرق وغرب آسيا وهم جميعا مخلفات الاكاديين والهكسوس والسبئيين واليهود والأعراب العموريين والترك والفرس والرومان وآخر أشكالهم العباسيين والعثمانيين والشيعة والسنة. وهذا من أهم من يمكن للأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية تقديمه للعرب وللعالم

لذلك أدعوا القيادة في السعودية لأن تكون سباقة في إقامة مركز قوي جدا لدراسات تاريخ العرب والرسالة المحمدية والرسالات الإبراهيمية

بالرغم من بحثي في التاريخ 30 سنة لكني خدعت لعقود طويلة في تاريخ السعودية وتاريخ الرسالات الإبراهيمية وكانت لي نظرة سلبية جدا تجاه السعودية والوهابية وإكتشف مدي الخطأ الذي كنت فيه مؤخرا ونادم عليه. ولكن هذا كان نتيجة إتباعي الرويات السائدة بلا فحص ولا بحث ولا تفكير. ولهذه الأسباب بالذات أري أنه يجب علي السعودية بالذات قيادة إقامة مركز بحثي قوي لإكتشاف وتوضيح الحقائق في التاريخ والرسالات وتوعية المنطقة والعالم بحقائق العرب والإبراهيمية التي تم زورهم عمدا العباسيين والعثمانيين والفرس

الاخوان المسلمين والشيعة وكل الفرق ضللوا الناس لكيلا يعرفوا ما هو الإسلام وما الفرق بين الإسلام والمحمدية وبين الدين والرسالات. وبالتالي الناس تتبع مخطط سقيفة بني ساعدة الوثني الذي سموه أيضا إسلام والمنتشر حاليا والذي أتي بالشيعة والسنة والفرق والمذاهب والبدع. وهو من صنع وكذب اليهود والسبئيين والأعراب العموريين والترك والفرس وكلهم منتجات مطاريد الهكسوس وما نتج عنهم

الإسلام الحالي يجب تسميته تركمحمدية أي محمدية متتركة وبها قهروا العرب بعكس وظيفة ومقصد المحمدية. يجب علي العالم والأفراد أن يتوقفوا عن إستخدام مصطلح الإسلام أو الدين للإشارة للرسالة المحمدية الحقة. وبالتأكيد المحمدية المتتركة أي التركمحمدية ليست هي المحمدية. ولا يجوز القول الدين الإسلامي فهو كقول الماء المائي أو الهواء الهوائي. فالدين أحد أسمائه الإسلام

الجميع يحتاح لتصليح مخ ومعرفة وتصليح ضمير. بحثت وإكتشفت كثيرا وكتبت كثيرا ونشرت علي مدونتي العربية ومدونتي الانجليزية عن الفرق بين الدين والرسالات وأنه لا توجد أديان. الإسلام السائد هو مشروع سياسي صنع في يثرب وتطور وتوسع من الشام وبغداد

والإسلام الحالي ليس هو الإسلام الإلهي بل هو مخطط وثني وليس له علاقة بالرسالة المحمدية ولا بالدين. وهو نفس حال المسيحية واليهودية فكلهم مشاريع عدوانية إستعمارية من صنع عصابات التركمنغول من شرق آسيا ويروجهم أتباعهم العموريين من حلب الشام والأردن. ومن عصابات شرق وغرب آسيا نجد الفرس والأتراك واليهود والرومان والسبئيين وأتباعهم أيضا الكرد والمارون والدروز والبربر وغيرهم. وهم من صنعوا العباسيين والعثمانيين والشيعة والسنة والدجل والتزوير والإرهاب الحالي

الدين هو قانون العقيدة الكوني الذي جاء قبل الخلق وأساسه التوحيد فقط وليس في الدين قواعد تنظيم المعاملات والشعائر والعبادات. فالدين كالدستور لا يحتوي قوانين الشرطة والمرور والزواج والميراث بل تلك وغيرهم هم من إختصاص الرسالات.والحياة لا تبدأ ولا تنتهي بل ما يبدأ وينتهي هم دورات الحياة. وطول كل دورة بضع عشرات آلاف السنين. ولكن الحياة الكونية لا يمكن أبدا قياسها كما لا يمكن أبدا قياس حجم الكون ومعرفة وجود الحياة العابدة لله تعالي في المجرات والكواكب

ودورة حياتنا الحالية سبقتها مليارات الدورات وستلي دورتنا الحالية مليارات الدورات. وسنجد آثار لحياة سابقة عمرهم مليارات مليارات السنين ولكنهم ليسوا من دورتنا التي نعيشها الان. لذلك ليس هنالك أي تناقض مع القصص القرآنية والحفريات المكتشفة. وتنتهي مليارات الدورات ويبقي الله والدين والكون ثوابت. ولكن الرسالات تكون للأمم فقط وكل رسالة تستمر خلال دورة واحدة فقط وعمرهم قصير جدا ومحيط عمل الرسالات صغير جدا. والصلاح لكل زمان ومكان وظرف هو للدين وليس لأي رسالة سماوية

الدين له أسماء بعدد الأمم. وفي العربية فقط الدين أسمه الإسلام. ولكن الأمم الأخري لا عدد لهم وأقدم كثيرا جدا من إبراهيم ومن الرسالة المحمدية في شتي أنحاء الأرض والكون عرفوا الدين بأسماء من لغاتهم عن طريق رسالات سماوية بعثها الله تعالي لهم

الله تعالي لا يرسل لأمة رسول وكتاب ورسالة بغير لغتهم. والدين لا يحتاج لترجمان أو تعلم لغة أجنبية. والإجتهاد في تفسير الكلمات والجمل والمصطلحات في اي رسالة وكتاب مقدس غير جائز للأجانب وذلك يسبب مخاطر وأخطاء جسيمة. والفرس لا يمكن إستعرابهم

لذلك فإنني علي يقين بأن الدين كوني لكل المخلوقات ولكن الرسالة المحمدية هي للعرب فقط. والدين ليس الرسالة المحمدية فقط أو غيرها من الرسالات. والإختلاف بين الدين والرسالة هو إختلاف نوع وليس كم. والإسلام الحالي ليس هو الدين الذي أحد أسمائه الإسلام ولا حتي الرسالة المحمدية. وقف إختطاف وتزوير وتشويه الرسالة المحمدية والدين بواسطة ترك وفرس ويهود وعموريين هو النهي عن المنكر

نواحي الخلل العديدة في الواقع الديني والثقافي والعلمي والسياسي والأمني الحالي يفرض علي المملكة العربية السعودية مسئولية قيادة عمل لإقامة مركز قوي جدا لدراسات تاريخ العرب والرسالة المحمدية والرسالات الإبراهيمية

الاساءة للدين كالاساءة للكون. بالتأكيد العالم لا يعلم ما هو الدين وما هي الرسالات. علي الجميع أولا التمييز بين الدين والرسالات السماوية وثانيا التمييز بين الرسالة المحمدية وبين ذلك المشروع الاستعماري العدواني المتخلف المرفوض المقزز الاجرامي الذي انتجته عصابات شرق وغرب آسيا فور وفاة الرسول محمد ص في سقيفة بني ساعدة ونشروه بالقوة وبحد السيف والغزو والعدوان والقتل مع عصابات الاستعمار العباسي واسموه الاسلام ولكنه في الحقيقة يجب تسميته التركمحمدية. هذا المشروع العباسي التركمنغولي لا علاقة له ابدا مع الرسالة المحمدية ومع العرب ومع كل الرسالات السماوية وبالتالي لا علاقة له مع الدين ومع الله تعالي. وهذا تحديدا فحوي دعوة الامام محمد بن عبد الوهاب النجدية لاستعادة الرسالة المحمدية الاصيلة ولتحرير العرب من عصابات الغزاة المحتلين التركمنغول وهم الترك والفرس واليهود والاعراب العموريين والسبئيين والرومان

الكاتب: مهندس طارق محمد عنتر

About Tarig Anter: I am interested in Middle East & Punt Lands History & politics. A history scholar with deep insights & discoveries for history revisionism. Egyptian & Sudanese; ancient Kerma-modern Nubia local nation/tribe; resident of Egypt. Political non-ethnic nationalist; Anti-globalism; Anti-liberal democracy. Retired civil engineer; business interests include: creation & trading turn-key businesses; optimum-cost housing; development of appropriate technologies; computer; and small finance. https://www.facebook.com/tarig.anter; https://twitter.com/AnterTarig; https://t.me/realnations

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.